حملة إلكترونية لدعم عالم الدين البحريني المعتقل “الشيخ زهير عاشور” تتصدر المرتبة الأولى في البحرين
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #الشيخ_زهير_عاشور دعماً لعالم الدين البحريني المعتقل في سجون البحرين الشيخ زهير عاشور.
وأطلق عدد من النشطاء والصحفيين البحرينيين حملة التغريدات الداعمة للشيخ زهير عاشور، بعد تصريحات عائلته قبل أيام من بأن “الأخبار منقطعة عنه منذ آخر اتصال له بتاريخ 10 يوليو 2020 بعد أن شكى فيها سوء الأوضاع التي يعاني منها المعتقلون وأنهم يعتزمون الاضراب عن الطعام”.
وأكدت العائلة أنه “بعد هذا الاتصال انقطع الاتصال المباشر معه كلياً مع تردد الأخبار عن ايداعه منذ ما يقرب الستة أشهر في المبنى المخصص لعزل المعتقلين في سجن جو المركزي في البحرين بعد احتجاجه وعدد من المعتقليين السياسيين على حرمانهم من احياء الشعائر الدينية، ومنذ ذلك الوقت تعرّض عاشور وعدد من السجناء إلى التضييق الشديد والاهانات والتهديد بالتصفية”.
وردت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الحكومية في البحرين على تصريحات العائلة بالنفي، ما صاعد تفاعل المواطنين البحرينيين مع الحملة بعد أن صرحت عائلة الشيخ زهير عاشور بأن “هدف هذه المؤسسة إعلامي يهدف لحرف الحقائق بغية مواجهة الحملة الحقوقية للمطالبة بالكشف عن مصيره والتغطية على الأسباب الحقيقة وراء انقطاع الاتصال به منذ شهور”.
تضامن واسع
وبين أحد القائمين على الحملة الذي قال للأبدال نت إن الخطوة الأولى تمثلت في التواصل مع القطاعات الشبابية والحركات الأهلية المناطقية والنشطاء للانخراط في الحملة ودعمها. وتوجيه رسائل إلى جهات ومنظمات حقوقية يمكنها التحرك في هذه القضية.
وانطلق التغريد عبر المنصات الاجتماعية قبل أيام، حتى وصلت لذروتها في الوقت الموحد للتغريد مساء اليوم الأربعاء، وحصدت الحملة أكثر من 7000 تغريدة خلال ساعات، وتصدر الوسم المرتبة الأولى في البحرين، وتوزعت التغريدات على اللغتين العربية والإنجلينزية.
وعبر القائمون على الحملة عن قناعتهم بقدرة الإعلام المنظم في حملات مدروسة وهادفة على رفع وتيرة التضامن مع السجناء السياسيين في البحرين.
وطالب علماء البحرين في بيان اليوم الأربعاء بالإفصاح الرَّسمي فورًا عن وضع الشيخ زُهير عاشور وكُلِّ سجينٍ انقطع عن أهله، وتمكين عائلته من سماع صوته، والإفراج عن جميع المعتقلين السِّياسيين، ووقف سياسة العقاب الجماعي للشَّعب والأهالي.