الثائر والثوار هُم صَفوَةُ أهلِ الأرضِ

الثّائِرُ والثّوار هُم صَفوَةُ أهلِ الأرضِ وأَصحابِ الشّرفِ والسّيادَةِ والفَضيلةِ، هكذا كان القَائدُ وهكذا كانت الأنصَار، ولذلك كانت كربلاءُ مميزةً عن كلِّ الثوراتِ والثّوار وهي الخالِدةُ إلى اليوم المَوعُودِ، والمدرسة لكلّ الثوراتِ والثّوار:

فالقائد: إمامٌ معصومٌ وصاحبُ الفَضَائِل والمعالي ذو اللياقَةِ في كلّ الأمور.

وهكذا لابُدَّ أنْ نَكونَ في الثّورةِ سائِرين تحت لواءِ خليفةِ الإمامِ في عَصرِ الغيبةِ الكبرى وهو الوليُّ الفقيهُ الجامعُ للشرائطِ، الجامعُ للفضائلِ والخِصالِ القيادية والإِيمانية، كما وَردَ في التوقيع الشِّريفِ عن الإمامِ صاحِب العَصرِ والزّمان : «وَأَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَأَنَا حُجَّةُ الله‏».

المصدر
كتاب التغيير في سبيل الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى