الفتح الحسيني

الإمام الحسين : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ مَنْ لَحِقَ بِي مِنْكُمْ اسْتُشْهِدَ مَعِي وَمَنْ تَخَلَّفَ لَمْ يَبْلُغِ الْفَتْحَ وَالسَّلَام.

تمهيد..

إِنّ الإِسْلامَ مُحَمّدِي الوُجُودِ وحُسيَنِي البَقَاءِ «حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ» وقيمةُ الإنسانِ وعَظمتُه فِي هذه الدُّنيَا أنْ يعيشَ التّوحِيدَ الخَالصَ لله تَعالَى، يعيشَ مع اللهِ فِي الفكرِ والوِجدَانِ، والخُلق والمَلَكاتِ، والعملِ والسلوكِ .. والإسلامُ هُو دينُ التّوحِيدُ ودينُ الفِطرةِ ﴿فِطْرَتَ اللهِ الَّتي‏ فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ﴾ وهُو المنهجُ الّذِي تَتربَى به البَشَريّةُ وترتَقِي من خِلال تَعَالِيمِهِ إِلى الكَمالاتِ التي خُلِقت لأجلِها … ولا قِيمَةَ للإنسانِ ولكلِّ البشريّةِ عندما يُفَارقُوا مَنهَجَ السّمَاءِ ويَركَنُوا إِلى مناهِجِ الأرضِ ويَعيشُوا فِي تربيةِ الشيّطانِ .!

المصدر
كتاب التغيير في سبيل الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى