العلاج هو التضحية والفداء
“العِلاجُ هو التّضحِيةُ والفِّدَاءُ، فلا عِلاجَ نافعٌ في مثل هذه الظرُوفُ إلا الشّهادَة، الشهادةُ لا غير”
يقولُ الشهيدُ الصدر : إنّ الشعبَ العِراقِّي يعيشُ تحتَ كابُوس حزبِ البعثِ الكافر وصدامُ العفلقي الّذِي يَسعى للقضاءِ على الإسلامِ باسمِ الإسلامِ، وقَد عَاث فِي الأَرضِ فَساداً واتّخذَ عِبادَ اللهِ خولاً والأموال دولاً .
ولابُدَّ أن ننحَى المَنْحَى الّذِي نحاه الإمام الحسين في كَربَلاء لعلاجِ هذا المرض العُضَال أيّ الشّلَل الّذي حلّ بالشّعبِ العِراقِي، والخُوفُ وخَورُ العزائِمِ وضَعفُ الإرادةِ والإنهزَامِيّة.
والعِلاجُ هو التّضحِيةُ والفِّدَاءُ، فلا عِلاجَ نافعٌ في مثل هذه الظرُوفُ إلا الشّهادَة، الشهادةُ لا غير.
ويواصِلُ الشّهِيدُ الصّدرُ قَولَه: ولذا فأنَا ذاهبٌ إِلى الشّهادَةِ، وسَتَأتِي خَلفِي قوافلُ الشّهدَاء حَتَى نُسقِطَ هذا الطَاغُوتَ ونُحرَّرَ الشّعبَ العِراقِي من هذا الكابُوس المُرعب.
وهَكذا كَان، حَتَى سَقَطَ نِظَامُ الطّاغُوتِ ونِظَامُ البعثِ الكافِرِ ببرَكَةِ دمِّ الشّهيدِ الصدر وقَوافِلُ الشُّهَدَاءِ الطّاهِرَةِ، وهذِه إِحدَى عَطَاءات مَدرَسةِ كَربَلاء الدّم.