العلاج هو الدم

وليسَ العِلاجُ في مِثل هذه الظّرُوفُ ولمثلِ هذا المَرَض: هو الكلامُ والوعظُ والإرشادُ وبيانُ الحقائقِ فقط، لأنّ المَسأَلةَ لا ترجعُ للجهلِ بالأمورِ، فالأمورُ واضحةٌ، وأنّه يُوجدُ إِنحرافٌ عن الإِسلام.

فليس المطلوبُ هو التّعلِيمُ والتثقيفُ والتوعيةُ، فليس هذا هو العلاجُ النافعُ والناجحُ لمثلِ هذا المرضِ العُضالُ، فالمطلوبُ هو إيجادُ إرادةٍ للتغييرِ وعلاجِ هذه الرّوحيّةِ الانهزامِيةِ المشلولة للأمّةِ، وهذا يحتاجُ إلى علاجٍ خاصٍ وإلى لغةٍ جديدةٍ.

والعلاجُ لهذا المَّرضِ العُضالِ مرضُ «شللِ الإرادةِ» لا يكونُ إلا بـ «لغةِ الدمِّ»، لغة التّضحِيةِ والفّداءِ وبِمن؟!

بأعظمِ شخصيةٍ في الأُمّةِ، بالإمامِ الحُسينِ لأنّ الخَّطَرَ كبيرٌ وهو زوالُ الإسلامِ وتَحريفُ مَعالِمه، والإسلامُ يُفدَى بكلِّ شيءٍ حتى بجسدِ الإمّام الحسين وأطفالِه ونِسائِه.

المصدر
كتاب التغيير في سبيل الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى