السجناء يبدأون احتجاجا واسعا بعد تعرض الشيخ زهير عاشور لمحاولة قتل مدبرة
بدأ سجناء جو وتحديدا مبنى 14 احتجاجا واسعا بعد الأخبار التي وردت بتعرض الشيخ زهير عاشور لمحاولة قتل مدبرة من أحد السجناء الجنائيين.
وتعود تفاصيل الحادثة بحسب نقل عائلة عاشور إلى أن أحد الجنائيية يدعى (ع.ت) هاجم الشيخ من الخلف محاولا “خنقه أو كسر رقبته”، لكن الشيخ قاومه ليخلص نفسه “من الموت حيث أن قبضة السجين المعتدي كانت محكمة ومركزة على الرأس والرقبة”.
وبحسب بيان لعائلة الشيخ زهير نقلا عنه مباشرة خلال اتصال هاتفي أن الحراس اقتادوا السجين المعتدي بعد ذلك إلى مكان مجهول، لكنهم لم يفتحوا تحقيقا في الحادثة، الأمر الذي يحمل شبهة جنائية لا يستبعد أن تكون إدارة السجن ضالعة فيها (بحسب تعليق أحد السجناء).
وبدأ سجناء مبنى 14 هذا اليوم (الثلاثاء 16 مارس) احتجاجا غاضبا برفضهم الرجوع للزنزانات بعد أن تنامى إلى مسامعهم خبر الإعتداء على شيخ زهير عاشور، مطالبين بنقله إلى المباني المخصصة للسياسيين.
هذا وينوي السجناء توسيع دائرة الاحتجاجات في مناصرة الشيخ زهير عاشور لشعورهم بأنه يتعرض لمؤامرة مدبرة لتصفيته.
وحملت عائلة الشيخ عاشور إدارة السجن مسؤولية أي مكروه يتعرض له، مطالبة بالإسراع في نقله مع السجناء السياسيين أو مبنى الرموز السياسية. ووجهت نداء لمنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف استهداف الشيخ زهير.
وسبق أن نشرت (البحرين اليوم) معلومات مفصلة عن معطيات تشير إلى وجود نية مبيته لإدارة السجن باستخدام أحد الجنائيين لتصفية الشيخ زهير عاشور، بسبب مواقف داخل السجن. ومن المرجح أن تسع رقعة الاحتجاجات في السجن وتنتقل للمباني الأخرى في حال أصرت إدارة السجن على تعريض الشيخ زهير عاشور للخطر.