بيان باسم مئات السجناء السياسيين يدعو للتضامن مع الشيخ زهير عاشور والسجناء المعزولين
أصدر مئات السجناء السياسيون بيانا تضامنيا مع الشيخ زهير عاشور ورفاقه في مبنى العزل بسبب تعرضهم للإستهداف الممنهج والإنتهاكات الحاطة بالكرامة.
ومن سجن جو وتحديدا مباني 12، 13 و14 أكد بيان السجناء هذا اليوم (الخميس 21 يناير) على تعرض الشيخ زهير عاشور ومحمد فخراوي وصادق الغسرة وحسن عطيه “لمعاناة مريرة لما يزيد على الستة أشهر في عزل تعسفي.
وقال البيان الذي حصلت (البحرين اليوم) على نسخة منه أن السجناء المعزولين يحرمون “من أبسط حقوقهم الإنسانيه فضلا عن حقوقهم كسجناء”. وندد السجناء بالمغالطات التي ذكرها بيان “المؤسسة الوطنية” قبل أسبوع حيث اعتبرت أن عاشور يتلقى جميع حقوقه المنصوص عليها في لائحة قانون السجن، ووصف السجناء تلك المؤسسة بأنها تعمل على “ تزوير الحقائق وتلميع ما تقوم به إدارة السجن من جرائم بحق المعتقلين”.
بيان السجناء حذر من خطورة الظروف التي تحيط بالشيخ زهير عاشور حيث أنه يعيش في وضع “مزري للغاية، حيث تم عزله مع سجناء خطيرين للغاية، وكذلك يعانون من أمراض خطيرة”. وحذر البيان من وجود تخطيط لرفع السجناء الجنائيين إلى “ ايذاء الشيخ زهير” حتى لا تتحمل إدارة السجن مسؤولية أي ضرر يلحق به في المستقبل.
وتعهد السجناء في بيانهم بإظهار الإعتراض والرفض من داخل السجن على ما يتعرض له شيخ زهير عاشور ورفاقه بكل الوسائل الممكنة. كما وجه السجناء دعوة إلى عموم شعب البحرين وبالخصوص علماء الدين للدفاع عن الشيخ زهير عاشور لما يمثله من رمزية دينية.
وكانت قضية اختفاء الشيخ زهير عاشور لأكثر من 6 أشهر قد فتحت ملف الاختفاء القسري الذي يتعرضه له سجناء الرأي في البحرين. وبعد حملة حقوقية وشعبية واسعة تفاعلت معها القنوات الإخبارية الدولية، سمحت السلطات للشيخ عاشور بالاتصال بعائلته. وقد كشف عن تعرضه للتعذيب الوحشي ونقله إلى سجن مخصص للمصابين بأمراض خطيرة ومعدية بغية تصفيته بالبطيء بحسب عائلة عاشور.
وتعج سجون البحرين بالسجناء السياسيين الذين يشكون من تعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية واسعة.