على طريق النصر 5

صفقة القرن

يتحدون الأمة الإسلامية!!

يقول الشيخ (دام ظله): «موقف عدواني شرس ومتحير لأمتنا كاملها، أقدمت عليه أمريكا وإسرائيل وكل من شارك فيها». وإن المنطق الفرعوني هو المعمول به عند دول الاستكبار العالمي، وفي مقدمتهم أمريكا واسرائيل وهو وقد أفلح اليوم من اشتغالی ها ؛ فلغة الغاب والقوي هي الحاكمة على كل السياسات، ومنها السياسات الدولية العالمية. .

وأمريكا وإسرائيل، لا يعيران العالم أي اهتمام: لا دولة ولا منظماته ولا مواثيقه، فهم يعملون بأن هذه «عناوین» وقوانين تجري على الضعاف، لا علينا نحن الأقوياء والأسياد!!

وأمريكا وإسرائيل، ولأنهما يريان الضعف والوهن في الدول الإسلامية والعربية، لذلك تجدهما يقدمان على «صفقة القرن» في تحلي سافر لإرادة الأمة كل الأمة، ولسان حالهما وماذا ستفعلون؟!

ولكن، هذا الوهم الذي تعيشه أمريكا وإسرائيل سوف تدركانه قريبة: عندما تریان مقاومة تفت من كيانهما وتزلزل أقدامهما وصواريخ تدك أوطانهما!

بالأمس كان «الاستكبار العالمي» يشرق ويغرب لاعبا وعابثة في مقدرات «قبلة المسلمين»، والأنظمة العربية خانعة ذليلة! ولكن اليوم خرجت من رحم المعاناة ومن صلب الإسلام «محور مقاومة» ما عرف الانهزام ولا الركوع للأمريكان ولا المسالمة مع القيطتهم إسرائيل.

و«صفقة القرن» ظاهرها نقمة وباطنها رحمة، لأنه سوف تدك حصون اليهود بأيدي أبناء علي ليلا الذي دك حصونهم وقتل مرحبا وطهر الأرض من رجس اليهود، فالمعركة اليوم مع أبناء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين . .

قد تحدوا، وقبلنا التحدي، وحامل رایتهم «ترامب» وحامل رایتنا «علي (عليه السلام)» ولن نأتي لكم بغیر «علي»؛ «فعل» هذا هو حفيد «علي ليلا» ذلك، وأنتم تدرون ماذا فعل «علي ليلا» ذاك بكم، وسوف ترون ماذا سيفعل بكم «علي (عليه السلام)» ” هذا فانتظروا.

و«صفقة القرن» ظاهرها نقمة وباطنها رحمة، لأنه سوف تدك حصون اليهود

أمريكا عدو

يقول الشيخ انظلة : «خطوة خيانة كبرى -2 نقول عن أمريكا بأنها خانت أمتنا لأنها عدو، ولا *نقول عن إسرائيل بأنها خانت أمتنا لأنها عدو،

عدوان صريحان ولا يرتقب من العدو إلا الإضرار بعدوه-». لا أدري لماذا نحتاج في بعض الأحيان أن نوضح الواضحات ونشرح البديهيات! في «أمريكا» عدو، و«إسرائيل» عدو! وهل يشك أحد في عداوتهما ؟!!

نعم، هناك مناضل في المنهج فغابت عنه البصيرة وتشوشت الرؤية! وللأسف أن البعض انقلبت عندهم الرؤية حتى عدوا الأمريكان أصدقاء!! لا مجاملة ولا تقية في الخطاب، بل قناعة راسخة في الأعماق!

الا أقول ذلك ادعاء، بل الأحداث السابقة كشفت لنا عن قناعات ل «معارضين» إسلاميين، يرون بأن الأمريكان أصدقاء وأنهم حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم!! بل وتمادي بعضهم ليقول لنا تكلموا بعقلائية، فالأمريكان فرض وواقع، ولا يمكن تحقيق أي مطلب إلا بهم، فمن السذاجة الإعراض عنهم أو محاربتهم!

لا أتكلم بخيال، فهذا واقع بعض الأفراد المحسوبين على بعض الجهات! وما عاد الأمر ليرة، فهاهم يفضحون أنفسهم بأقوالهم وأفعالهم، وما عليكم إلا أن تفتحوا أبصاركم وبصائركم، والحذر من التعصب كي لا تنقلب قناعاتكم وتكونوا مثلهم!!

قلنا لهم: أمريكا عدو! فقالوا: لم يضرنا شيء! فقلنا لهم: هم وراء المجازر في فلسطين ولبنان! فقالوا: لم يفعلوا بنا شيء في بلدنا البحرين، فلم العداء!! ولكم أن تحكموا لنا أو لهم، فالجواب واضح ولكن الإقناع محال!!

فمن تشبع با «أفكار» الأمريكان وتقاربت «طباعه» معهم، وكان بعيدا عن فكر الإسلام وتربيته، لابد أن يرتمي في أحضانهم ويدافع عنهم ويكون في صفهم!!

دول عربية خائنة!!

يقول الشيخ (دام ظله): «الخيانة ممن؟ خطوة خيانة كبرى ارتكبتها حكومات عربية من * حكومات الأمة -ويغني عن ذكرها أنها أعلنت عن المشاركة في الصفقة وحضرت ممثلة في الاحتفال الصهيوني الأمريكي بها». ‘ لقد كانت حكومة البحرين) من أحلف الدول وأوقحها في صفقة القرن، فقد سدت هذه العائلة) وجوهنا وسكبت ماءه، حيث كانت من أوائل الدول، بل والمتقدمة في بعض الأحيان، في صفقة القرن !!

ومن وقاحتهم وتوغلهم في باطلهم: أنهم يدعون أنهم ما قاموا به هو من أجل القضية الفلسطينية) ولصالح الشعب الفلسطيني !! فكانت «حكومة البحرين» عرابة لصفقة القرن قبل فترة من الزمان !!

قال السيد حسن نصرالله دام ظله لهم قبل مدة . وكان يخاطب السعودية وبعض الأنظمة العميلة : لا بأس، فلتختلفوا معنا نحن حزب الله)، ولكن هل من المعقول أن تضعوا أيديكم مع الصهاينة ؟! الصهاينة قتلوا حتى الفلسطينيين من أبناء السنة! وقالها (دام ظله)يوما: بأنهم الآن يجلسون معهم بالخفاء وغدا سيجلسون في العلن!

ولم العجب من خيانة مثل هذه الحكومات: الصهيونية في فكرها وروحها وطباعها، القاتلة لشعوبها، الرافضة لإسلامها .

وكان كلامه في عام ۲۰۱6 م بعد شهادة الشيخ النمر لله وقد – حصل ما قال!!

ولم العجب من خيانة مثل هذه الحكومات: الصهيونية في فكرها وروحها وطباعها، القاتلة لشعوبها، الرافضة لإسلامها ؛ فالبحرين . مثلا . لها علاقات مميزة مع «إسرائيل» في المجال الاستخباراتي. بل والاستشاري، وكثير من المخططات المطبقة على الشيعة في البحرين هي استنساخ التجربة «الصهيونية» على شعب فلسطين: فهناك استيطان وهناك تجنيس وهناك عنصرية وهنا طائفية ….

ولذلك، يجب بذل الغالي والنفيس من أجل تطوير هذه الأرض من هذا الكيان اللقيط فهؤلاء أبناء صهيون وتلامذتهم، والأرض النا، ولن نعيش بهناء وأمان وسعادة إلا بإسقاط عروشهم.

اسقاط الصفق تكليف الجميع!

يقول الشيخ (دام ظله) :: «هي صفقة امتحان للأمة وفي مقدمتها الفلسطينيون، ومن قصر من * فلسطينيين، أو غيرهم من الأمة فلا عذر لهم بتقصير البعض تقصيري لايبررلك تقصيرك-.

إن إسقاط «صفقة القرن» واجب كفائي فإذا قصر فيه البعض لا يسقط عن الآخرين فإذا قصرت بعض الحكومات والشعوب، بل حتى لو قصر في ذلك الفلسطينيون، فهذا لا يعني أن التكليف يكون ساقطة عنا!! في «فلسطين» هي القضية الأم، وما لم تطهر «أولى القبلتين» من أرجاس الصهاينة المجرمين، فإن الأمة لن تعيش بهناء بجوار هؤلاء الغاصبين، وكما قال الإمام الخميني درس : « إسرائيل غدة سرطانية» لابد من اقتلاعها من كيان العالم الإسلامي.

وللأسف فإن الكثير من الدول هي فلسطينية في العلن والخطاب، وصهيونية في الخفاء والعمل! وكذلك فهناك الكثير من أبناء فلسطين، وبالأخص (فتح) وأمثالهم من المداهنين، فبقدر ما يصرخون في الإعلام ويهددون ويرعدون، فهم من سيخون القضية ويضعف «الصفقة» بعد حين!! فلا أمل في مثل هؤلاء الخائنين!

نعم هناك رجال عاهدوا الله على تحرير أرض فلسطين وتطہیر الأرض من رجس الصهاينة المجرمين، لا تعرفهم وسائل الإعلام بقدر ما تعرفهم سوح النزال، «رهبان الليل وأسد الميدان، وها هم قد أعدوا العدة وتجهزوا لخوض المعركة وسوف يروون سيوفهم من هؤلاء الصهاينة كي روى الأمة بالحياة والعزة والكرامة… وغدا الناظره لقريب!

وكما قال سيد شهداء المقاومة، السيد عباس الموسوي نترست وكذلك القائد الشہید عماد مغنية حملة «فإن شرف تحرير القدس هو من نصيب شرفاء، هذه الأمة» ؟ فلن يحرر القدس إلآ شيعة علي بن أبي طالب هم أصحاب الشارات الصفراء! نسأل الله تعالى أن نكون جنودة ضمن هذه الرايات.

بمقدور الأمة إسقاط الصفقة!

يقول الشيخ (دام ظله) : «الموقف صامد ومقابل للتحدي بالتحدي، واسقاط الصفقة الخبيثة – الملعونة ليل فوق مقدور الأمة، ولا عذر لها آبدأ في التفريط بالأمل، والواجب يلاحق كل الأمة باسقاط هذه الصفقة وما ماثلها وشابهها، واسترداد عزة الأمة وكرامتها واستقلالها». ولا يمكن إسقاط «صفقة القرن» بالكلام والصراخ، بل لابد من العمل ومقابلة التحدي بالتحدي ! والأمل اليوم معقود على «محور المقاومة» الممتد من إيران والعراق وسوريا ولبنان ومعهم اليمن والبحرين ؛ فلنا شرف أن نكون «جزءأ» من هذا «المحور» الذي سيسقط هذه الصفقة، بل سيعيد العزة لهذه الأمة ويحقق لها كرامتها واستقلالها عن الاستكبار العالمي وبالأخص عن أمريكا.

و«محور المقاومة» يسطر اليوم أعظم الملاحم ويحقق الانتصار تلو الانتصار، وقد قالها سيد المقاومة السيد حسن نصرالله دام ظل عام 2006 م «زمن الهزائم ولی»!! نعم، فلم ننهزم من ذلك العام وإلى هذا العام ونحن على موعد مع مزيد من الفتوحات!

وقد قالها إمامنا وقائدنا وحامل لوائنا وحافظ خيامنا، ولي أمر المسلمين القائد الخامنئي دام ظله قريبا ستصلون . أيها الشباب . في فلسطين!! وقد كررها، سيد المقاومة أيضا ووعدنا بالصلاة في فلسطين وقال: وأنا معكم!!

الصفقة باب رحمة أو نقمة؟

يقول الشيخ (دام ظله) : «هذه الصفقة باب رحمة حين تواجه بالموقف الديني والعقلي والعقلائي اوباب نقمة حين لا تواجه بالموقف الصارم الشديد. الأمة وبخطوات من مثل هذه الخطوة الوتم التسامح فيها، تذوب، تنتهي، تتلاشى». نعم هو باب رحمة بعد ما أسلمنا الأمر لقائدنا خام ظلة وسرنا في ركابه، ووضعنا سلاحنا على عواتقنا، ولبسنا لامة حربنا، وتوجهنا للميدان وصرنا جزءأ من «محور المقاومة».. وسوف نروي سيوفنا من دم بني صهيون ونحرر العباد والبلاد من كل الأشرار، بإذن الله تعالی.

حادث الشهيدين ، الكريمين العظيمين

دم سليماني وزوال الأمريكان!!

يقول الشيخ (دام ظله) : «كما هي صفقة القرن الباغية امتحان لإرادة الأمة فكذلك كان هو اغتيال الشهيدين العظيمين الحاج قاسم سليماني والحاج مهدي المهندس رفيقي الجهاد المقدس ومن فاز معهما بالشهادة في حادث الإغتيال الأمريكي الغاشم للمجموعة المجاهدة التي فلتت أجسادها الطاهرة، مصحوبة ذلك بالتبجح الأمريكي السافر بارتكاب العدوان الغاشم الجبان الذي منبعه قسوة النفس وضلال الفكر وانحراف الطريق».. سمعنا عنك يا مالك الأشتر» وقرأنا عنك في الكتب، وقلنا: لن تأتي الأمة بمثل «مالك»! حتى جاء «سلیمانی» فقلنا هو «مالك» زماننا، ساواك ولعله زاد عليك.

ماذا نقول فيك يا «سليماني» ؛ فقد أرعبتهم في حياتك، وها هم أشد خوف بعد أن سفكوا دماءك! وقد بذلت كل جهدك من أجل قطع أيدي الأمريكان، ويبدو أن (حياتك) لا تكفي، فلبى (دمك) وقد حان زوال الأمريكان!

إنه «سليماني» المبارك في حياته وبعد مماته «وهو جعلني مبارك أين ما كنت»؛ في «شخصك» في الوجدان: ما رحلت ولن ترحل، وستبقى ما بقى الأحرار والثوار، كي تواصل المسيرة وتسلم الراية للإمام الحجة فنم قريرة في قبرك يا حاج، في «دمك» الطاهر ودماء من رحلوا معك، قد فجر نيران في وجدان هذه الأمة!

وقد عاهدك قائدك (دام ظله): بأنه سوف يزيل الأمريكان من المنطقة، كل المنطقة! وقد لبى خلفه الأحرار. فعهد» یا «سليماني» أننا لن نسكن حتی نذيق الأمريكان ذل العذاب والرعب في الأوطان حتى يخرجوا خائفين خانعين ومستسلمين، بإذن الله تعالی.

ولم يتأخر رد الأمة

يقول الشيخ (دام ظله): «ولم يتأخر رد الأمة الحازم على كل من التحدين لييئس أمريكا من أن يلين عود الأمة أمام غطرستها أو تستكين خضوعأ للقوة الباطشة الغاشمة » هي أيام قلائل حتى جاء الرد الإيراني على الأمريكان على قاعدة «عين الأسد»: لتدك حصونهم وتقتل جنودهم وتسقط جبروتهم! وليعلم الأمريكان أن هناك رجال في الميدان، فانزلوا للمناجزة إن کنتم أهلها یا أشباه الرجال!!

ولقد أرادوا في «الإعلام» أن يقتلوا من آثار هذا الرد ولا يعيروه ذلك الاهتمام! نعم، لقد ذهبت هيبة الأمريكان وراوحوا في المكان لا يقدرون على الرد ولا يدرون ماذا يفعلون؟

لقد كانت «الصفعة الأولى فالانتقام ما زال! ولقد أدرك الأمريكان خطأ ما فعلوه، ولكن بعد فوات الأوان! ف «محور المقاومة» وجه بوصلة الامريكان» أينما حلوا وفي كل مكان،

فنم قريرة في قبرك يا حاج، ف «دمك» الطاهر ودماء من رحلوا معك، قد فجر نيرانا في وجدان هذه الأمة!

وقد بدأت معركة تطهير الأرض من رجسهم، والآن بدأت من «العراق» ليخرجوا منها، وسيخرجون، وسيأتي الدور على «الخليج» وبقية المنطقة.

ولسان حال قائدنا دام ظلت بعد أن كسرت ظهره بذهاب كبش كتيبته وحامل لوائه الشهيد القائد سليماني»: الآن انكسر ظهري؟ ولكن أوقف البكاء ونادي في الأمة بالقيام وقال: ألا وإن الدعي ابن الدعي، ترامب وأمريكا وكل الاستكبار العالمي، قد ركز بين اثنتين،

فأقسم على خوض المعركة وعدم الاستسلام بل وعد الأمة بالنصر وهزيمة الأمريكان! وهذه كتائب وعصائب ونجباء وحزب الله وأنصار الله والفاطميون والزينبيون و….و…. وغيرهم، قالوا «لبيك»..

بقيادة الخامنئي نعطي الراية للمهدي

يقول الشيخ (دام ظله) : «ولتعلم أمريكا بأن امتناحية ولا تقبل الصبر على الضيم وليست * مستعدة أن تفرط في شيء من دينها ولا عزتها واستقلالها، ولا واحد من رجالها، ولا شبر من أرضها، ولا أن تثلم لها حرية أو وأنها عازمة وماضية بجد وبكل كفاءة وبكل إصرار وبكل إقدام وبكل روح سخية وبكل التضحيات، تمضي لتحرر إنسانها وأرضها وفرض هيمنتها حتما.

وهو الموقف الذي لا يسمح الواجب بغيره ولا التواني فيه، ولا الشكوى من أتعاب ما يكفه، وإن كلف الكثير! ». ولقد عادت الأمة إلى إسلامها بعد أن أيقظها الإمام الخميني شر من سباتها فقد علمها: بأن الجهاد هو حصن هذه الأمة إنه «سليماني ودرعها، وما ابتليت بالذل والهوان والعبودية المبارك في حياته للأمريكان إلآ بسبب ترك «الجهاد» والرغبة وبعد مماته؛ عنه، يقول الإمام علي علي: «أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله للخاصة ف «شخص» في

أوليا وهولباس التقوى و دژ الله الحصينه الوجدان: ما رحلت | و جالوثيقه فمن تركه رفته عنه ألبسه الله ولن ترحل، ثوب اللي وشمله البلاء… » . وستبقى مابقی فالأمة حية بإسلامها، عزيزة بجهادها منتصرة بطاعة قائدها ؛ في «الشيعة» ما الأحرار والثوار توحدت خلف قيادة حكيمة شجاعة فقہائية، كما هي اليوم عليه في «محور المقاومة» الذي أعاد أمجاد الأمة، وسوف يحقق استقلالها وتحريرها من التبعية الفراعنة زمانها.

وبالأمس قد أجمعواضد الإمام علي عليلا من كقارومشركين ومنافقين ويهودونصاری، وهاهم اليوم يصطفون ضد القائد علي دام ظله من أمريكان وإسرائيل وبريطانيا والسعودية و… فالاصطفاف هو الاصطفاف، وإن تغير الزمان، فأين نحن يا أحبتي الشبان!

أحبتي لن أخفي لكم ما يعتلج في صدري من حرقة وألم عندما أنظر إلى «الشیعة» بألويتهم يسطرون أعظم الملاحم والانتصارات! من أبناء حزب الله لبنان» والفاطميون «أفغانستان» والزينبيون باكستان» والكتائب والعصائب والنجباء و… «العراق» فضلا عن أنصار الله «اليمن» وبقيادة «الجمهورية الإسلامية» فأين نحن یا أهل البحرين من هذا الشرف، ولم لا تكون لنا كتيبة في «محور المقاومة» فنقر بذلك إمامنا صاحب العصر والزمان !! | الا أقول أنه لا يوجد من شعبنا من الأبطال بل والقيادات، ولكن عتبي أن هذا لا يكفي، والأمل أن نخرج من اهتماماتنا الصغيرة ونفكر بهم الأمة كل الأمة ؛ في «جبهة البحرين» جزء من «جبهة الإسلام».

ونحن اليوم رهن إشارة قائدنا وإمامنا (دام ظله) أينما يوجهنا فنحن له طوع وفرس رهان، بإذن الله الواحد الديان.

نعم همتنا عالية وعزمنا شديد، وسقفنا قد ارتفع فلن نطلب با «إسقاط النظام» لأنه سقط، بل مطلبنا إخراج «الأمريكان» من كل المنطقة، وهذا ما سوف نحققه ببذل المهج والنزول لحربهم والصمود أمام جبروتهم، ولو كان ما كان. )

وستعلوا الهمة وتقوي العزيمة وسيكون نظرنا في كل ذلك إلى إمام الزمان لي فسوف نمهد لظهوره ونطهر الأرض من أعدائه.

وسننزل بأكفان الموت متقلدين عدة النزال: ليرى إمامنا أن في الأمة من ينتظرون ظهوره بحق، وهاهم رجال الحرب، ما لانوا ولا وهنوا ولا استكانوا…

يا ابن الحسن… اعذرنا عن أي تقصير، في «شعب البحرين» لك منتظر ومطيع، وها نحن قد سرنا خلف من جعلته حجة علينا وقائدا للمسيرة، في «لبيناه» بالأكفان وتحمل السجن وحمل الحديد… فأقيم رعاك الله يا مهدي سترى قرة عين من هذا الشعب المظلوم الجريح… وسلام الله عليك يا شمسنا التي لا تغيب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى