عام تاسع
عامٌ تاسعٌ والأغلالُ في يديّ تحزُّ معصميّ، والأصفاد في رجليّ ترضُّ ساقي، تارة أسلِّيها وأخرى تسلِّيني، أمسح جرحاً نازفاً وأسكِّنُ قلباً متألماً، وأحتضن أسارى نبتت كأشجارٍ بريّة في سجون طاغوتيّة، وقصة سجني لا تختلف عن قصة هذا الشعب الجريح، فالبحرين سجن كبير لشعب أسير.
سماحة الشيخ زهير عاشور
15 مارس/آذار 2022