إلى أحبتي 01 | أي مصير تحب
أحبتي ..
هي أيامٌ نعيشها في هذه الدنيا ثم نرحل عنها إلى عالم الآخرة والمستقر الأبدي، إما إلى سعادةٍ في الجنة منعَّمين وإمّا إلى شقاوة في النار معذَّبين … فأيَّ مصير تُحبُّ، وإلى أي خاتمة تسير؟!
فهل فكَّرت يا عزيزي بالقبر والبرزخ والقيامة ..؟!
وهل أعددت الفِراش لرقدتك الطويلة في القبر ..؟!
وهل تزودت بالتقوى وهيّأت مركب السفر في البرزخ ..؟!
وهل أنت مستعد لأن تجتاز الصراط فلا تقع في النار ..؟!
سماحة الشيخ زهير عاشور