إلى أحبتي 03 | شهوة عابرة
أحبتي ..
إذا عرضت عليكم الشهوة المحرمة، وغرتكم النفسُ الأمارة، وفكّرتم في المعصية .. فتذكروا هادم اللذات ومفرق الجماعات واستحضروا أنها لذةٌ وشهوةٌ عابرة، سوف تذهب سريعاً، ولكن سوف تبقى الآثار المدمِّرة والعواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة .. فقد يكون السقوط النهائي والضياع والتيه والخسران المبين.
فلا تفكر في المعصية؛ لأنه يوجب ظلمة القلب وتلوث الروح ..
ولا تخطو خطوة واحدة للمعصية؛ لأنه ستأتي خطوات أخرى ..
ولا تصاحب صديقاً يزيّن لك المعصية؛ فإنه عدوٌّ بصورة صديق!
ولا تجلس في مكانٍ يُعصى الله فيه؛ فقد ينزل عليك العذاب!
عزيزي .. وإذا زّلت قدمُك ووقعت في مستنقع المعصية فبادر سريعاً بالتوبة، واندم على ما فات، واعزم على أن لا تعصي مرةً ثانية ..