القلم الذي يخطّ في السّجن كلّفني وما زال يكلّفني الكثير
أحبتي: هذا القلم الذي يخطّ في وسط السّجن كلّفني وما زال يكلّفني الكثير، والذي يجعلني أصرُّ على هذا التكليف أنّي أرجو أن توصلني هذه الكتابات إلى وسط الحبيب، فألقى الله تعالى جامعاً بين مداد العلماء ودماء الشّهداء وأرجو أن تدعو لي بذلك.