كيف نقف أمام الفساد وكيف نثور في وجه طغاة الزمان ؟

الإسلام وهو الدين العالمي الخالد، قد علّمنا كيف نقف أمام هكذا فساد والثورة في وجه طغاة الزمان حيث بيّن لنا الإسلام وسائل وأساليب وجعل لنا منهجاً فيه دعوة للإصلاح وتحقيق العدالة وتضييق الظلم ومقاومة الظلام حتى يسعد الناس في دنياهم وفي أخراهم،

وهذه الوسائل والأساليب التي طرحها الإسلام تكاد تنحصر في ثلاث وسائل وأساليب:

أولاً: الدعوة والإرشاد بالقول.

ثانياً: المقاومة السلمية.

ثالثاً: الحرب والثورة والقتال.

وهذه المراتب الثلاث مترتبة متدرجة فلا يُذهب للوسيلة الثانية إلا بعد استفراغ الوسع في الوسيلة الأولى، والجزم بعدم جدوائيتها ولا يركن إلى الوسيلة الثالثة إلا بعد اليأس من نفع الوسيلة الثانية. وعليه فكما أن الإسلام في مقام الإصلاح والدعوة لإقامة العدل يدعو بالقول والإرشاد والموعظة والنصيحة فإن الإسلام يدعو للمقاومة السلمية أيضاً، بل الإسلام يلجأ عندما يخرجه الأعداء والظلام للثورة والجهاد في آخر المطاف فكل ذلك من الإسلام ولا يمكن حصر الإسلام في الوسيلة الأولى أو الثانية فقط، بل من الإسلام الجهاد والقتال في سبيل الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى