أرواحهم على أكفهم
عندما تنفجر الثورة، يقوم المضحون وأرواحهم على أكفهم ودماءهم تصبغ الأرض لتروي شجرة الحرية والعزة والكرامة، لا يطلبون دنيا ولا ينخدعون بزخارفها الفانية، قاموا لله جل وعلا ونصروا دينه وحفظوا عباده وبلاده، وكانوا شوكة بوجه أعدائه، رافعين لواء الجهاد ضد الطغاة والمستكبرين فكان منهم المهجر والسجين، وكان منهم المسافر مع الشهداء الراحلين.
الشیخ زهير عاشور