وتّدوا في الميدان أقدامهم

إنهم الشباب الذين يملؤون الساحات ويسطرون أروع الملاحم، وتّدوا في الميدان أقدامهم، وهتفوا بسقوط طغاتهم، وأخذوا يكتبون بقلم الفداء ودمائهم على جراحاتهم، وكانت صرخات الثاكلات سكن آلامهم، ودموع الأطفال وهج إقدامهم، حتى زلزلوا القصور وسقطت العروش وانتصر الدم على السيف.

الشیخ زهير عاشور

مقتطف من كتاب شمعة في وسط الظلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى