ضرورة الاستقامة
بعض الذين يركبون الأكتاف وينخدعون بالدنيا ويتفننون في خلف الوعود ويسعون لمصالحهم الشخصية والحزبية وغيرها، كانوا من المضحين في زمان الثورة، إما في الميادين جرحى أو في الطوامير سجناء، مع ما لاقوه من عذابات في طريق ذات الشوكة، ولكن عدم الاستقامة يجعل خاتمة هؤلاء المجاهدين تحرق كل جهودهم وتضحياتهم السابقة، قوله تعالى: <فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ>.
الشیخ زهير عاشور