السير في ركب الأمريكان
من يسير في ركاب الأمريكان ويتحرك بمقاساتهم ويحمل رؤاهم، بل ويحمل طباعهم، ما هو إلا عميلٌ لهم، يشعر أو لا يشعر، يعي أو لا يعي.
وهو مهما صرخ نهاراً أو ادّعى المعارضة جهاراً، بل وحتى لو سجن شهوراً وأعواماً، فهو في آخر المطاف لن يحقق إلا أطماع الاستكبار، ولم يُسعد إلا الأمريكان، وأما شعبه وأهل وطنه فهم في حرمانٍ وفقرٍ وجهلٍ وألمٍ لا يُطاق.