عميلٌ بصورة عالِم

لا أدري، أنيامٌ أم أيقاظ، أم أنهم في غيّهم يعمهون؟ كيف لهم أن يصفقوا لعمامة مقرها ودعمها من الاستخبارات البريطانية؟ ولعالمٍ يتعرض في وضح النهار لعمامة علماء الطائفة؟ على وقاحة منطقه وضحالة فكره وبذاءة كلماته!
نعم، إنه خبيث العمائم وعميلٌ بصورة عالِم، وشيطانٌ في هذا الزمن الغابر.
عن الأمير(ع): «وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى، وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلَالُ وَدَلِيلُهُمُ الْعَمَى، فَمَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ وَ لَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّه»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى