صناعة علماء البلاط
قد تراهم (بعض العلماء) يتعاقدون مع الحكام الجائرين، بل يستلمون منهم الأموال لتأمين رواتب طلاب العلم (المشايخ) في حوزاتهم! فلا أعلم ما هو مصير هذا العالم الذي يأكل ويشرب على نفقة الدولة الظالمة الجائرة؟ وهل صناعة العمالة غير ذلك؟ وهل تكون صناعة علماء البلاط بغير هذه الطريقة؟ وهذا الملجس الأعلى الإسلامي وذلك المعهد الجعفري وتلك حوزات النظام، فهل الناس نيام؟
والمؤسف أن ينضم الإنسان لهذه الحوزات بعد كل معانات في سجون الظالمين، ويكون مؤسساً لهدم التشيع بعمائم هو يصنعها بمقاساتٍ حكومية!