سفن النجاة
في مثل الظروف الخانقة، والليالي المظلمة، والطرق الوعرة، والتي لا يستطيع أكثر الناس أن يُشخّصُوا الحق وهديه والباطل وغيّه، ويُعرف الحق وأهله والباطل وحزبه، ومع قلّة الأنصار وعدم إحراز الانتصار، وعدم ملاءمة الأحوال، فإنّه لا ينبغي إبراز المنافرة والعداوة، ولا الحرب والاحتراب في المجتمع الواحد، بل لابُدّ من الابتعاد – قدر الإمكان – عن أي شيء يسبب المنافرة والشجار والمخالفة.
وهذه سفينة من سفن النجاة!