طريق الكمال للأمة الواعية

والأمم والشعوب لا يمكن لها أن تتقدم وتسلك طريق الكمال إلا بأن يوجد الرجل الصالح الذي يكون أهلاً لقيادة الأمة، وذلك من خلال ما يتمتع به من مؤهلات فكرية وروحية واستقامة عملية، ويعيش همّ الأمة ويسعى للرقي بها، وهو معها في آمالها وآلامها، هذا من جانب.

ومن جانب آخر: فإنه لابد من وجود أمّة واعية فاهمة تُقدم أمثال هؤلاء المخلصين من أصحاب الإيمان والكفاءة والتجربة، وفي نفس الوقت تعي أحابيل الشياطين ومكائد المنافقين، فلا تنخدع بأبواقهم الإعلامية الكاذبة، ولا تنجر وراء خططهم الخادعة، تعي كل ذلك حتى لا تشقي نفسها بنفسها، ولا تكتب بداية نهايتها بسوء اختيارها: المسبَّب عن جهلها وعدم بصيرتها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى