بالعزم والإدارة تحصل السيادة
من يُفكّر ويُخطط ويضع البرامج ويملك العزم والإرادة، فإنّه يسود ويحكم ويستولي على مقدرات الأمة؛ سواءً كان ذلك في طريق الحق ولأجل المبادئ العادلة الربانية، أم كان في طريق الباطل ولأجل المبادئ الجائرة الشيطانية.
فالعزم والإرادة والتصميم والتخطيط والتفكير، بكل ذلك يمكن أن يَتم الحُكم وتحصل به السيادة!
أما من يعيش خواء الإرادة وضعف الهمّة، أو لا يكون صاحب فكر ورؤية وتخطيط: فإنّه لن يقدر على أن يوجد لنفسه موضع قدمٍ في الحكم، ولن يتمكن من تقرير مصيره بنفسه؛ بل سيكون تابعاً دائماً ومطيعاً أبداً، ومُسيّراً لا يملك قوة ولا حولاً، إلا أن ينفذ ما يُملى عليه، شاء أم أبى!!