هكذا تصل الأمة إلى صلاحها

الأمّة لن تنتفع بوجود العظماء حتى كأمثال الإمام علي (ع)، إذا لم تكن واعية ومدركة لعظمتهم وجلالة قدرهم، وأنّهم الخيار الذي لا ينبغي العدول إلى غيرهم، والقادة الذين لا تصلح الأمّة إلا بطاعتهم والسير في ركابهم.

ولن تنتفع الأمة بوجود هؤلاء العظماء إذا لم تعِ بأن هناك أبناء دنيا وشياطين من الأنس يسعون لتحصيل مآربهم ورغباتهم وشهواتهم، ويقدّمون مصالحهم الذاتية الدنية على مصالح الأمة العالية!

وهؤلاء الشياطين في حرب ضروس؛ في الخفاء أو في العلن، ضد أمثال الإمام علي (ع) فهم لا يتمكنون من الوصول إلى دنياهم الفتون إلا بإزواء أمثال الإمام علي (ع)

فإن وعت الأمّة وأدركت عظمة الإمام علي (ع)، ووقفت معهم ووعت مخططات أعدائهم ووقفت بحذر ضد مكائدهم، فعند ذلك ستصل الأمة إلى صلاحها، وستنتفع من مقدراتها وإلا فإنها سوف تخسر وتضل وتغوى، وذلك بعد أن تجعل أمثال الإمام علي (ع) وحيداً فريداً!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى