على الشعوب أن تكون ذات بصيرة ثاقبة

لا ينبغي للشعوب الثائرة أن تكون من همج الرعاع، فتكون تابعةً لكل ناعق، لم تستضئ بنور علمٍ، ولم تلجأ إلى ركنٍ وثيق، يسوقهم دهاة السياسة من أبناء الدنيا بما يحلو لهم، ويقودهم شياطين الإنس بما تمليه عليه شيطنتهم، ويغرقونهم في الأوحال والمستنقعات لمّا انغمسوا في الآثام والشهوات!
فعلى الشعوب أن تكون ذات بصيرة ثاقبة: فتعي «المبادئ والمنطلقات» التي تتحرك على أساسها، وهو القيام لله تعالى وحده، فهو عز وجل قد أمرنا بالقيام على الظلم والظالمين.

وكذلك لابُدّ أن تعي الشعوب «منهج وأسلوب الثورة»، والإسلام بتعليماته وتشريعاته كفيل ببيان الأسلوب الصحيح في كيفية القيام.
وكذلك لابد أن تعي الشعوب «الأهداف» والغايات التي تسعى للوصول إليها، وهو إقامة حكم الله تعالى في أرضه.
وبإقامة «الحكومة الإسلامية» وتطبيقها على الواقع، فإن السعادة سوف تكون من نصيب هذه الشعوب الثائرة! وما أعظمها من سعادة تجمع الدنيا والآخرة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى