امتحان طوعة يزلزل القلوب
عند الامتحان الصعب الذي يزلزل القلوب بضيافة «مسلم بن عقيل» من غالبية الأمة، فلا يجد له مأوى ولا معين، إلا «طوعة المؤمنة»! ولنسأل أنفسنا ونقيم واقعنا هل نكون کطوعة نأوي المطلوبين والمجاهدين ليلاقوا مصيرهم معذبين ومسجونين وهل واستفدنا من الدموع التي ذرفناها على «مسلم» أو استلهمناها من «طوعة» وهي امرأة – دروس التضحية والفداء؟ أم كانت الدموع بلا فائدة، وطوعة مجرد قصة عابرة!!