أمة حــزب الله .. وأمة حــزب الشيطان
أمة حــزب الله تعيش الحماسة والعرفان، وأما أمة حزب الشيطان فهي وإن نزلت الميدان وبدلت الدم والنفس، إلا أنها أمة منهزمة خاسرة محطمة على الدوام؛ وذلك لأنها لا تملك» العرفان»، في تعيش حب الدنيا، واللهث وراء حطامها، والركض خلف سراب بها! فالدافع المحرك لهم هو الدنيا، ومن أجل الدنيا، وفي الدنيا؟ ومن كان هدفه الدنيا، ومحوره ومسيره الدنيا، فإنه لا يحصل على الدنيا ولا على الآخرة!
وأما أمة حزب الله التي تعيش الحماسة والعرفان، فحربها في الله ومن الله وإلى الله جل جلاله! ومثل هذه الأمة لا تعرف معنى الهزيمة، ولا الانكسار واليأس، حتى لو تكالب علها كل أهل الدنيا والشياطين، فهي أمة منتصرة بنصر الله تعالى، عزيزة بعزته جل جلاله، ومن كان مع الله كان الله معه!