نسيان الدنيا وذكر الآخرة
مما يقوي الإرادة ويثبت العزم عند لقاء الأعداء هو نسيان الدنيا وزخارفها الهدامة وذلك من أجل الثبات في الجهات، وعدم التفكير بالفرار. وعندها ترتفع راية الحق، وتنتكس راية الضلال… «حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار، ولا يحدث نفسه عن قرنه بفرار». والدنيا – ذکرها والتعلق بها – من أكبر أسباب الانهزام، وأنصار الله باعوا أنفسهم وأموالهم وأولادهم.. من أجل الله والفوز برضوانه… فحصلوا على الدنيا والآخرة!