عندَمَا نُلاحظُ عاشُوراءَ نلاحظُ وجودَ الأركانِ الأساسيّةِ، و مُرتَكزَاتُ هذا الفتحِ:

فهناكَ قيادة ربانية إلهية و هو الإمام الحسين عليه السلام و قد أعلنها مدوية : (( إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي‏عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع)) و قد تقدّمت هَذِه القيادةُ وقدّمت مِن أَجلِ الهدفِ السًامِي :

• قدّمت نفسهَا و رُوحَها و هو أغلَى ما عِندَهَا فداءً للإسلامِ و لدينِ اللهِ.

• قدّمت أبناءهَا و إخوتَها وكلَّ عشيرَتَها.

• قدّمت نساءها و أطفالَها و رضعَانَها.

الشيخ زهير عاشور

مقتطف من كتاب التغيير في سبيل الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى