شرف إقامة حكومة إسلامية لا يعطى لأي شعب
شرف إقامة حكومة إسلامية لا يعطى لأي شعب إلا بعد أن يكون واجداً للياقة الفكرية والقابلية الروحية حيث يتغذى أبناءه على الإسلام المحمدي الأصيل ويتربى على أخلاقيات الدين القويم، وهو يؤمن أن سعادته في دنياه وفلاحه في آخرته لا يتحققان إلا بالعمل بالإسلام وجعله منهجاً وسلوكاً في كل جنبات الحياة الفردية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
وعليه فهو يبذل كل ما يملك من أجل إقامة الحكومة الإسلامية ويقاوم كل شرك ووثنية المتمثل اليوم بالدولة المدنية وأفكار الحضارة الغربية، في نفس الوقت هو يعيش روحية الإسلام وأخلاقية الإيمان من شجاعة وبسالة وعزة وإباء مقارعاً الطغاة ومتحمل كل بلاء من قتل وسجن وتشريد وكل ذلك هين ما دام بعين الله وفي سبيل الله.