لا ذل ولا هوان ولا عبودية لطغاة الزمان
حتى وإن لم تصل الثورة إلى النتائج النهائية المرجوة منها ولم تتحقق كل مطالبها فهذا لا يعني أنه لا فائدة منها، وذلك لأن هذه الثورات المتتالية في شريان حياة الأمة والدم الذي يربي الجيل بأن لا ذل ولا هوان ولا عبودية لطغاة الزمان وهذه الفترة تولد جيلاً جديداً ينتصر في آخر المطاف ويحقق إرادة السماء من خلال إقامته لحكومة الإسلام.